الثلاثاء، 24 يناير 2012

بين أُذُني ، واللسان !







بسم الله الرحمن الرحيم 






هات من بين الرفوف وريقات 
وزجاجة حبرٍ ، وأقلام 
واسمح لي بتسجيل بعض العبارات 
قد وضعتها وحفظتها بمفهومي
ولا أهتم إن كنت مؤيداً أم لديك اعتراضات
فالجميع لديهم آراء مختلفة 


--


تتخلل آذاننا بعض الأوقات ، نسمات 
بل همسات 
بعضها ناعمة عذبة ، وأخرى تؤلم الأذن واللسان
لسان القائل وأذن السامع ، فقط اثنان 
لا يتغير أحدهما ، ولا عن مسارهما ينحدران
عبارة " سرّ " أقرب لوصف مايدور بينهما الآن
في " سرٍّ " واحدٍ يشتركان 
إن كثر عددهم ، وأصبحوا أذُنان
لن يكونَ سرًّا بعد الآن !
لذلك ، أسراري كلها بين أذني واللسان 
لن يسمعها أحد ، ولن أخبرها لأحد 
لأي كائنٍ كان !


--


سابقاً ، كنت أتلهّف لقول بعض المواضيع لأقرب الناس لي ، لكنّي أتردد ليس بسبب أني لا أثق بهم ، بل لأني أخشى من عدم تفاعلهم معي بما أخبرتهم به ، فأصبح الأمر عندي منحصر في أنهم إما أن يرضوني أو يحبطوني ، والحقيقة أني لا أهتم لكليهما !
الآن أفضل أن أخبر نفسي وأحدث نفسي وأسمع نفسي ، ففي النهاية أراها طريقة أفضل . 


رؤيتي تقول ، لا تفشِ سرّك لغير نفسك ، ماعدا ربّك .




WIJDAN 






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق