الثلاثاء، 3 أبريل 2018

ياصديقي ،


ياصديقي ، 
هل أخبرك عمّا بقلبي 
لتستمع فقط لبعض حديث روحي
أتُراني أُثقل عليك أم تريدني
أبوح ويبوح فكري ووجداني

ياصديقي ،
استمتعتُ إليك بكثرةٍ فيما مضى
هلّا أعطيتني من وقتك بعض الثواني 
خُذ مني بعضًا من كلامي 
وإن أثقلتُ عليك قليلًا لا تلُمني

ياصديقي ،
لستُ أرى في الحب عيبًا ولا جرمًا
ولستُ أملك ذاك الحبيب الداني
ولكن بقلبي ألمٌ كحزن العشاقِ
إذا ما افترق حبيبٌ عن حبيبٍ

ياصديقي ،
أحببتُ حلمًا وضعت لأجلهِ
دماءَ قلبي وجهد روحي وجسدي
عزلتُ نفسي مدةً لأجل بلوغهِ
وانقطع الأمل فور امتلاكهِ

ياصديقي ،
كيف السبيل ؟ وأنا في دوامةٍ بين حائرٍ ولاهفٍ 
يمد يدهُ في كل مرةٍ لشيءٍ لم تمسك بهِ يدي 


السبت، 20 يوليو 2013

النجوى


نختنق، حين يصعب علينا البوح بما نريد
سواء كانت شكوى، عتاب، اشتياق، مصارحة
يتكون في داخلنا بركان ملتهبة حممه
كلما ازداد الاختناق زاد لهبها حتى تنتظر أن تثور
وكلما قل الاختناق بردت كأنها كرات من الثلج!

نهدأ تارة، ونثور تارة، وكلاهما دون جدوى
وأفضلهما إلى الله الدعاء، التضرع، والنجوى


الخميس، 30 مايو 2013

كلام اللحظة

أخذت منك القدرة على انتظار وعود وهمية
وأخذت منك القدرة على تحقيق ما أريد باللين مع غيرك وبالقوة معك
وطورتم في نفسي صفة تدعى "العناد". هنيئاً لكم =)

الجمعة، 24 مايو 2013

أفكار عابرة!


قطعت لي وعداً وتلاه آخر
عام ثم أعوام ولا أزال أنتظر
ذلك الوعد الذي لم تفي به
ولا أعلم هل ألتمس لك أي عذر
أم ألومك، أم أذكرك، رغم أني لا أقدر
فقد عكست لي طباعك في وجهات النظر
تناقش ولا تتقبل، تعارض ولا تتنازل
أعلم، طبع لا اكثر، بعيد كل البعد عن الكبر!

[وجدان]

الثلاثاء، 14 مايو 2013

تركت الخواطر











بسم الله الرحمن الرحيم 

تأملت طويلاً قبل كتابة هذا الموضوع، لم أعرف كيف أبدأ بطرحه، ففضلت البدء بالمضمون بلا مقدمة.

كنت أهوى كتابة الخواطر بطريقة أُطلق عليها من قبل البعض أنها "غامضة"، والسبب وراء غموضها هو احتوائها على أكثر من فكرة في خاطرة واحدة.
قليل منها احتوى فكرة واحدة. في يوم أحسست به أن كل ما كنت أحاول إخفاءه في خواطري، أصبح واضحاً، فأقنعت نفسي أني لم أعد أستطيع كتابة الخواطر، وبعدها في كل مرة أحاول الكتابة أقف عند أول عبارة! للأسف أقنعت نفسي بفقدان مهارة كنت أحب ممارستها. ومع بداية هذا العام قررت أن ألجأ لكتابة أسطر خفيفة واضحة بعباراتي فيها. شيء مما طرحت قديم، والقادم جديد بإذن الله. 

بعض الآراء والأفكار التي تدور بين المرء ونفسه، غالباً يصعب البوح بها أو مشاركتها مع أحد آخر، لا لسبب كون رأيه غير مرغوب أو صوته غير مسموع.
أعتقد أني لو استمريت بالحديث بما أفكر به مع شخص آخر سيشعر بالملل من الحديث معي XD ففضلت أن أطرح ما لدي عن طريق الكتابة.

أشعر بالصداع أحياناً من كثرة التفكير، أرجو ألا تملوا مني هنا أيضاً =)