الثلاثاء، 3 أبريل 2018

ياصديقي ،


ياصديقي ، 
هل أخبرك عمّا بقلبي 
لتستمع فقط لبعض حديث روحي
أتُراني أُثقل عليك أم تريدني
أبوح ويبوح فكري ووجداني

ياصديقي ،
استمتعتُ إليك بكثرةٍ فيما مضى
هلّا أعطيتني من وقتك بعض الثواني 
خُذ مني بعضًا من كلامي 
وإن أثقلتُ عليك قليلًا لا تلُمني

ياصديقي ،
لستُ أرى في الحب عيبًا ولا جرمًا
ولستُ أملك ذاك الحبيب الداني
ولكن بقلبي ألمٌ كحزن العشاقِ
إذا ما افترق حبيبٌ عن حبيبٍ

ياصديقي ،
أحببتُ حلمًا وضعت لأجلهِ
دماءَ قلبي وجهد روحي وجسدي
عزلتُ نفسي مدةً لأجل بلوغهِ
وانقطع الأمل فور امتلاكهِ

ياصديقي ،
كيف السبيل ؟ وأنا في دوامةٍ بين حائرٍ ولاهفٍ 
يمد يدهُ في كل مرةٍ لشيءٍ لم تمسك بهِ يدي 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق